يبدأ الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اليوم زيارة رسمية لبغداد بدعوة من الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ثم يتوجه غداً من بغداد إلى يريفان حيث يلبي دعوة رسمية من نظيره الأرمني سيرج سركيسيان.
ويجري عون في العراق محادثات مع كل من معصوم، ورئيس الحكومة حيدر العبادي، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، كما يزور مطرانية السريان الكاثوليك ونصب الجندي المجهول.
وأكدت مصادر متابعة لـ"الجريدة" الكويتية، أن "عون سيركز خلال محادثاته في العراق على الشق النفطي، نظراً لأن بغداد دولة غنية بالنفط، وبالإمكان الاستفادة من خبراتها في كيفية تلزيم الشركات والتنقيب عن المواد الأولية"، لافتة إلى أن "عون سيطلب من المعنيين في العراق استشارات فيما يخص الملف النفطي اللبناني".
وأشارت المصادر إلى أن "الشق السياسي سيكون عمومياً، إذ سيشدد الرئيس اللبناني على وحدة الموقف العربي من إعلان واشنطن القدس عاصمة لإسرائيل، إضافة إلى بحث الخلافات العربية- العربية، وضرورة تجاوزها".